Jump to content

Editing with Tor

From Meta, a Wikimedia project coordination wiki
This is an archived version of this page, as edited by Rq2006 (talk | contribs) at 17:26, 25 April 2011. It may differ significantly from the current version.

المعلوماتية مفهوم شاع في هذا العصر، وتفاعل مع مختلف مناحي الحياة الإنسانية، وهو يتضمن ثلاثة عناصر أساسية هي: التجهيزات المادية الحواسيب وشبكات الاتصالات والتجهيزات الالكترونية (Hardware)، والنظم والبرمجيات (Software)، والمحتوى المعرفي والذي يشمل البيانات والمعلومات والاتجاهات. ونظراً لما باتت تمثله المعلوماتية من أهمية بالغة في مختلف أوجه حياة المجتمعات والشعوب تتجه بلدان العالم اليوم نحو توسيع نطاق الاهتمام بالمعلوماتية بمختلف فروعها، وذلك لضمان الإفادة من الميزات والخصائص التي تحققها في إدارة التنمية وتحسين مستوى الأداء.


تعريف المحتوى:

المحتوى على الإنترنت هو هذا الكم الهائل من المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حقول المعرفة المختلفة، من العلوم الإنسانية والتطبيقية والبحتة، ومن معلومات عن الطقس وشؤون الاقتصاد والمال، والطب والصحة، والسياسية والاجتماع وغير ذلك، كلّ ذلك منظم في بنوك معلومات، ومواقع شركات، ومواقع جامعات، ومراكز بحوث. كما يشمل أيضاً الصحف، والمجلات، والمكتبات، وبحوث المؤتمرات، وغير ذلك. وهو لا يكون بلغة واحدة، غير أنّ 68% منه باللغة الإنكليزية. أمّا المحتوى العربي فلا يتجاوز 1% تقريبًا.

ومجمل ما يوجد من معلومات في لغة ما بشكل رقمي هو إما أَن يكون مخزوناً خارجياً offline أو داخلياًonline . وتزداد أهمية المحتوى وعائداته مع ازدياد المستخدمين للإنترنت والحواسيب. وتقاس الفائدة بعدد المستخدمين المتكلمين للغة المحتوى المعني.

وتوفير المعرفة وتحويلها إلى معلومات جعل من تكنولوجيا المعلومات (ت م IT ) أداة هائلة في و ضع المعرفة في متناول البشرية، وسهولة نقلها وانتقالها بجعلها أداة تنمية اقتصادية وثقافية وأمنية.

ويعبّر المحتوى عن وجود المعرفة بشكل رقمي digital على الحواسيب والشبكات الداخلية internet والشبكات الخارجية العالمية internet extranet. ويشمل المحتوى مجالات متنوعة، مثل النشر، والأعمال، والمكتبات والإدارة الحكومية e-gov، والعلم والتكنولوجيا، والصحة، والثقافة، والتراث، والسياحة، والتسلية، ومعلومات عامة عن المنظمات الحكومية وغير الحكومية والإقليمية، وغير ذلك. وتوجد مؤشرات لقياس المحتوى في لغة من اللغات. منها عدد الصفحات بلغة ما (pages)، وعدد المواقع (sites)، ومدى استعمال هذه المواقع (hits)، وتقييس استعمال هذه اللغة (standards)، ووجود محركات بحث (search engines)، وأدلة (directories)، وكذلك عوائد الدعاية والإعلان. يقصد بالمحتوى : كل ما يتعلق بالإنتاج الفكري الإنساني من المعلومات والأفكار والخبرات التي تخزن في مختلف الوسائط العقل البشري، والوسائط الرقمية والورقية والإعلامية والتطبيقات البرمجية وقواعد البيانات، كما يشمل المحتوى كل ما يخزن في مختلف الوسائط الورقية والالكترونية والإعلامية محتوى الوسائط المتعددة والبرمجيات الإنتاجية، العاب الفيديو وغيرها من الإنتاج الإبداعي للفكر الإنساني بما في ذلك المواد الخام المعلوماتية والإحصاءات.

فالمحتوى الرقمي: هو كافة المعلومات والبيانات التي تصنع وتخزن وتعرض بشكل رقمي، بغض النظر عن نوع وماهية وسائط الصناعة والنقل والتخزين للمحتوى الرقمي. ويمكن أن يتواجد ضمن عدة أنواع كالمحتوى الإعلامي والخدمي.

فالمحتوى الرقمي باختصار: هو كافة المعلومات والبيانات التي تصنع وتخزن وتعرض بشكل رقمي، بغض النظر عن ماهية ونوع وسائط الصناعة والنقل والتخزين للمحتوى الرقمي. فالمحتوى الرقمي العربي: هو المحتوى الرقمي الذي يقدم باللغة العربية سواء كانت اللغة العربية الفصحى أم كانت عامية، مقدمة من جهة عربية أو غير عربية.


عناصر المحتوى:

ويتضمن جزئين متداخلين:

1. المحتوى الخام (موارد المحتوى):

وهو يتضمن كل العناصر التي تمثل مورد خام يمكن أن تدخل في صناعة المحتوى ويتضمن العناصر التالية: • المحتوى المنشور في الكتب والوثائق ومستودعات البيانات الورقية والالكترونية وبنوك الصور، والخرائط والرسوم والمخططات والأدلة العلمية المختلفة الحكومي والخاص. • محتوى الوسائط الإعلامية التي تخزن موارد صوتية وفيلمية وغيرها. • تراث الشعوب ومخزونها الثقافي: كما يمكن أن يضمن مكونات المحتوى تراث وثقافة الشعوب التي تخزنها في ذاكرة أفرادها ويجري تناقلها عبر لغاتها وطقوسها وعاداتها وهي محتوى ضخم يجري التنافس على الإفادة وإدخاله ضمن مفهوم صناعة المحتوى.


2. المحتوى المنتج:

وهو يشمل كل مخرجات صناعة المحتوى ويتضمن العناصر التالية: • النشر الورقي: صحف، مجلات نشرات، وثائق تراث، وثائق أنشطة ووثائق حكومية، قواميس، موسوعات...الخ. • النشر الالكتروني: وسائط متعددة، بنوك الصور، قواعد بيانات، مواقع الانترنت، موسوعات الكترونية...الخ. • الإنتاج الإعلامي والفني: برامج إعلامية، مواد الإنتاج التلفزيوني، أفلام، نتاج الفن التشكيلي...الخ. • النشر العلمي والتكنولوجي:دوريات علمية، كتالوجات، براءات اختراع، أدلة التشغيل والصيانة، تصاميم...الخ. • البرمجيات: برمجيات التطبيقات، برمجيات الإنتاجية، ألعاب فيديو، مكتبات خاصة...الخ.


مفهوم صناعة المحتوى الرقمي:

التعريف المختصر ينحصر في أنها: "صناعة تتم عن طريق مؤسسات في القطاعين العام والخاص، تقوم بإنتاج مخرجات الملكية الفكرية من المحتوى المعلوماتي عن طريق الكتّاب والمحررين...الخ، وهؤلاء يبيعون عملهم للناشرين والموزعين وشركات الإنتاج التي تأخذ الملكية الفكرية الخام وتجهيزها بطرق مختلفة ثم توزعها وتبيعها لمستهلكي المعلومات. فهي عملية معالجة وتحويل لمخرجات الإنتاج الفكري تقوم بها شركات صناعة المحتوى المختلفة. كما تم تعريفها من منظور التعليم والتعلم –وفقاً لتقرير اليونسكو- بأنها وسيلة تحقيق الغايات الأربع للتربية في عصر المعلومات: تعلم لتعرف، تعلم لتعمل، تعلم لتفكر، تعلم لتشارك الآخرين.


مراحل صناعة المحتوى الرقمي

تتكون المراحل الأساسية لصناعة المحتوى الرقمي مما يلي: - توليد المعلومات الضرورية وجمعها وتحديثها بين آن وآخر، عندما تقتضي الضرورة.

- تحويل المعلومات من الأسلوب التقليدي إلى الأسلوب الرقمي (رقمنة المعلومات).

- تطوير التطبيقات الضرورية التي تساعد على نشر هذا المحتوى.

- إدارة هذه التطبيقات، والإشراف على تشغيلها واستضافتها. وفي حالة الإنترنت تحتاج هذه الاستضافة إلى مخدمٍ، وإلى إدارة هذا المخدم.
- الإعلان والتوعية والتدريب والتسويق والبيع.


بعض المجالات التطبيقية في صناعة المحتوى :


تشمل تطبيقات صناعة المحتوى العديد من المجالات مثل :

- تطبيقات الحكومة الإلكترونية.

- خدمات التعليم الإلكتروني. - خدمات الأعمال الإلكترونية. - السياحة الإلكترونية. - التطبيقات العلمية المهنية . - تطبيقات الثقافة والترفيه الإلكترونية. - خدمات الصحة الإلكترونية . - تطبيقات الإعلام الإلكتروني .


أنواع المحتوى الرقمي من حيث توافره للمستفيدين:

1- محتوى رقمي مخزن للاستعمال عن الحاجة Off-line: وهو المحتوى الموجود على وسائط تخزين وقابل للعرض عند رغبة المستفيدين بالحصول عليه (موجود على أقراص تخزين صلبة أو ممغنطة أو ضوئية أو غيرها) ولا يمكن التفاعل معه فوراً من قبل المستفيد.

2- محتوى رقمي متواجد بشكل فوري On-line: وهو المحتوى المنشور ضمن آليات تتيح للمستفيد الوصول إليه بشكل تلقائي وليس فقط عند الحاجة فهو موجود أصلاً، ويمكن للمستفيد التفاعل معه بشكل فوري (عمليات تعديل وإضافة وحذف ثم عرض حسب الرغبة) ويمكن اعتبار الويب2 الجيل الثاني من مواقع الانترنت كنموذج عن هذا النوع.



لماذا الاهتمام بالمحتوى الرقمي العربي؟

1. أهمية اللغة العربية وضرورة الحفاظ عليها. 2. ضعف نسبة اللغة العربية على الانترنت. 3. وجود سوق هامة لتسويق برمجيات وتطبيقات المحتوى الرقمي العربي. 4. إمكانية بناء صناعة في مجال المحتوى الرقمي العربي. 5. توفر صناعة المحتوى الرقمي العربي فرص عمل جديدة للشباب. 6. إمكانية تسويق منتجات المحتوى الرقمي العربي. www.escwa.un.org/divisions/projects/dac/index.asp



المحتوى الرقمي العربي(Digital Arabic content):

يقصد بالمحتوى الرقمي العربي المواد المعرفية المكتوبة باللغة العربية والتي تعد للنشر على شبكة الانترنت والشبكات الرديفة لها سواء كان هذا المحتوى يأخذ شكل النص العربي أو المادة السمع بصرية أو الأشكال أو البرامج والقطع البرمجية. ويشترط في المادة حتى تعتبر محتوى عربي أن تكون منشورة للعموم بحيث يستفيد منها متصفح الانترنت دون الحاجة إلى الدخول بكلمة مرور، كما يشترط أن تكون المادة موثقة ومفهرسة بشكل يسهل التعامل معها وليس الاكتفاء بتكديس مواد كما وردت من المصدر على الشبكة. http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=14500



بعض مشاريع المحتوى الرقمي العربي :


1. البوابة العربية للأخبار التقنية http://www.aitnews.com

تعتبر البوابة العربية للأخبار التقنية، التي تتخذ من مدينة دبي للإعلام مقراً لها، المصدر الإخباري الأول في العالم الذي يقدم آخر الأخبار والمستجدات على الساحة التقنية العالمية. ويأتي هذا الموقع ليمثل المرحلة الأولى مما سيكون أضخم بوابة تقنية عربية في العالم على الإطلاق، ويضم الموقع عدداً من المحاور الإخبارية التي تعنى بأخبار الشركات والمستخدمين الأفراد، ومن أبرزها: أخبار الشركات وعالم الكمبيوتر وأخبار الإنترنت والكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة والأمن الإلكتروني وبرامج وتطبيقات وأجهزة متنوعة، كما سيتم إضافة محاور جديدة أخرى في الفترة القادمة. ويقف وراء هذا الجهد الكبير مجموعة من المتخصصين العرب الذين ينتشرون في مختلف دول العالم ويشكلون شبكة إخبارية توفر تغطية شاملة لأبرز الأخبار والأحدث التقنية في العالم وتقديمها للمستخدم العربي بأسلوب سهل وبسيط وفقاً لأعلى معايير النشر الإلكتروني.

2. مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي – مكتبة الإسكندرية http://www.cultnat.org

تم تأسيس مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، CULTNAT، في يناير 2002، كمشروع يعمل تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأمر رئاسي، أصبح CULTNAT، في فبراير 2003، مركزاً تابعاً لمكتبة الإسكندرية وتدعمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبذلك أثبت وجوده وحصل على كيانه الفعلي.

ومن أهداف هذا المركز: 1. توثيق التراث الحضاري المصري من جوانبه الملموسة وغير الملموسة. 2. توثيق التراث الطبيعي المصري والذي يتضمن المخزون الطبيعي بالإضافة إلى المناطق الطبيعية التي لم يتم حمايتها بعد. 3. وضع خطة قومية لتنفيذ هذا البرنامج للتوثيق باستخدام أحدث تكنولوجيات المعلومات بالتعاون مع المنظمات المتخصصة الوطنية والدولية على حد سواء. 4. لفت الأنظار إلى هذا التراث باستخدام جميع وسائل النشر المتاحة، سواء العادية أو الإلكترونية. 5. تدريب المتخصصين في مجالات حفظ وتوثيق التراث الحضاري والطبيعي.


3. شبكة المعلومات العربية – نسيج- http://www.naseej.com/

شبكة المعلومات العربية نسيج، أول شبكة عربية متكاملة على الإنترنت، ونسيج هي شبكة معلوماتية أنشئت بغرض تقديم خدمة معلوماتية حديثة ومتطورة تقوم على خدمة العرب في أي منطقة في العالم. وهي أول موقع يستخدم النصوص العربية للنشر على الإنترنت، كما أن نسيج أول موقع يوفر خدمة البريد الإلكتروني ثنائي اللغة (عربي/إنجليزي).


4. مصر الخالدة http://www.eternalegypt.org/EternalE...&language_id=3

موقع مصر الخالدة على الانترنت يتضمن تجربة غير مسبوقة لصور عالية الوضوح، ونماذج ثلاثية الأبعاد أعيد تكوينها للآثار المصرية، وبيئات تخيلية، وصور بانورامية، ومشاهدات بانورامية لمصر الحالية تم أخذها بكاميرات آلية موجودة بأعلى معبد الكرنك وحتى شوارع القاهرة القديمة، كما توجد خريطة وخط زمن بتقنية تفاعلية حديثة، لإرشاد زوار مصر الخالدة في جولتهم في التراث الحضاري لمصر في موقع مصر الخالدة. موقع مصر الخالدة بثلاث لغات يقدم أكبر مخزون من المعلومات متعدد الوسائط عن التراث الحضاري المصري المتاح على الانترنت اليوم، ومسح ضوئي ثنائي وثلاثي الأبعاد عالي الوضوح للقطع الأثرية، وبانوراما 360 درجة للأماكن، وصور متحركة multimedia، وبيانات تخيلية، وصور وقت حقيقي من كاميرا الانترنت، يتم دمجها في جولة لعصور متعددة خلال المتحف الذي يمثل مصر نفسها.

5. مجلة العربي http://www.alarabimag.net/main.htm

مجلة العربي هي مجلة شهرية ثقافية مصورة تأسست عام 1958 تصدرها وزارة الإعلام بدولة الكويت للوطن العربي ولكل قارئ للعربية في العالم. كانت مجلة العربي ومازلت واحدة من أهم الأحلام العربية للتواصل بين أبناء اللغة الواحدة. فقد حملت على صفحاتها مفردات لغتهم، وبذور أفكارهم، ومعالم ثقافتهم. ومقرها الكويت.

6. فكر زاد http://www.fekrzad.com

فكر زاد هو موقع مكتبة المجتمع الالكترونية الذي يقوم بتقديم مسابقات لطلبة المدارس. ويهدف الموقع إلى جمع كل تجربة بنٌاءه على طريق التنمية سواء كانت تجربة ناجحة أم باءت بالفشل فالناجحة لنبرزها ونستفيد منها، والفاشلة لنتعلم من أخطائنا. وهو تابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

7. شبكة المعرفة الريفية – سوريا http://www.reefnet.gov.sy/

تساهم شبكة المعرفة الريفية في إتاحة أدوات تقنية المعلومات والاتصالات لأفراد المجتمعات الريفية ويدل على ذلك الأرقام التي تحققت في الفترة القصيرة من عمر هذه الشبكة. ومثلت هذه الشبكة نموذجاً دفع ببعض المجتمعات الأخرى للحذو حذوه بجهد مباشر من مؤسسات هذه المجتمعات أو من القطاع الخاص (مقاهي إنترنت على الأقل). ويتجلى نجاحها عموماً في كون نصف المتدربين تقريباً في مراكز النفاذ هم من الإناث وكون التدريب الذي تقدمه هو تدريب معياري مما يساعد في الحصول على عمل. وفي كل الأحوال فإن ما قدمته شبكة المعرفة الريفية في ردم الفجوة الرقمية يمكن اعتباره نموذجاً يستحق التشجيع خاصة في حال تحقق أهداف المرحلة الثانية لمراكز النفاذ. وعندها ستكون شبكة المعرفة الريفية ليست أداة فقط في نشر استعمال واستخدام تقانة المعلومات والاتصالات وإنما أداة مساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. بقي أن نقول أن هذه الشبكة هي نتيجة تعاون مثمر بين وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة .


8. الجامعة الافتراضية السورية Syrian Virtual University http://www.svuonline.org/sy/arb

الجامعة الافتراضية السورية هي من التجارب العربية الهامة والرائد في مجال التعليم الافتراضي، ولقد أخذت على عاتقها منذ إنشائها مهمة بناء مستقبل الأجيال عن طريق تأسيس بنية تحتية تعليمية قوية اليوم، تصبح الجامعة قادرة على تحقيق هدفها بأن تشكل المصدر الأكاديمي الأرفع شأناً في المنطقة، وقد الافتتاح الرسمي للجامعة في شهر سبتمبر 2002م، وقد تمت اتفاقيات الشراكة بين الجامعة وبين العديد من الجامعات العالمية في أمريكا واستراليا وغيرها. تهدف الجامعة الافتراضية السورية إلى توفير التعليم العالي، وفقاً للمعايير العالمية، للطلاب العرب في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم من مكان إقامتهم، وضمن بيئة تعليمية متكاملة تستند إلى أحدث التطورات التقنية.


9. برنامج التنمية التكنولوجية المستدامة – محو الأمية http://ie.ictfund.org.eg/

وهو مشروع رائد في محو الأمية وتعليم الكبار في مصر عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتعاون الإيطالي بالتعاقد مع شركة مصرية لإنتاج وتنفيذ النظام والوسائط الخاصة بمشروع "محو الأمية بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. يهدف مشروع "محو الأمية بواسطة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات" إلى توفير المعرفة المطلوبة لمحو الأمية باستخدام أساليب جديدة من أساليب حفظ ونقل المعرفة مثل الوسائط المتعددة والانترنت. أما عن شركاء المشروع هم: برنامج التنمية التكنولوجية المستدامة - وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - التعاون الإيطالي - الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار - المجلس القومي للمرأة.


10. بوابة المرأة Women Gateway http://www.womengateway.com

بوابة المرأة هي قناة الكترونية تخاطب المرأة العربية كي تساعدها في إنجاز أعمالها اليومية للارتقاء بكفاءة أدائها وتسهل أساليب إدارتها. انطلقت بوابة المرأة كفكرة في العام 2001، وتحولت إلى مشروع مشترك بين جمعية سيدات الأعمال البحرينية وشركة النديم لتقنية المعلومات في العام 2002، وأصبحت موقعاً حيوياً على الشبكة العنكبوتية العالمية في العام 2003. تعنى البوابة أساساً بقضايا و اهتمامات المرأة العربية و خاصة ما يتعلق بتمكين المرأة اجتماعياً و اقتصادياً و سياسياً دون أن تغفل الاهتمامات الأخرى مثل العناية الصحية والجمال والتربية والعلاقات العائلية و العلوم ، مما يجعل البوابة محطة المرأة على الانترنت ونقطة انطلاقها على هذه الشبكة ومقرها البحرين.

11. المركز الوطني للمعلومات – اليمن http://www.yemen-nic.net/

المركز الوطني للمعلومات جهاز حكومي مؤسسي يتبع رئاسة الجمهورية اليمنية، وله شخصيته الاعتبارية ويختص بتنفيذ سياسة الدولة في المجال المعلوماتي، ويهدف المركز الوطني للمعلومات إلى بناء وإدارة وتطوير نظام وطني متكامل للمعلومات، يشتمل على مجموعة واسعة من أنظمة المعلومات القطاعية والفرعية، وترتبط كافة وحداته بشبكة وطنية متكاملة للمعلومات. يمثل موقع المركز أحد الوسائل الرئيسية التي من خلالها يقوم المركز الوطني للمعلومات بنشر وتوسيع الخدمات المعلوماتية والارتقاء بمستوى خدمات التزويد المعلوماتي التي تقدم للمستفيدين من خلال الموقع على شبكة الإنترنت. رجب عبد الحميد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - دبي http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=9205


المشاريع الحالية:

حسبما وضحت الوثيقة فإن المشاريع التي تم إقرارها من قبل المكتب التنفيذي لوزراء الاتصالات والمعلومات العرب حتى الآن هي المشاريع التالية فقط:

1- إنشاء مكتبة رقمية عربية 2- ربط مراكز المعلومات العربية 3- تطوير محرك بحث عربي 4- مراكز النفاذ الإجمالية 5- حاسوب شخصي لكل منزل 6- نوادي تكنولوجيا المعلومات


وكما هو ملاحظ ، فالمشاريع المطروحة لا تغطي سوى جزء يسير جداً من المحاور الإستراتيجية المحددة في خطة العمل، ولهذا فالمطلوب عدد كبير من المشاريع الإضافية ، ويبلغ عدد هذه المشاريع حوالي الـ30 مشروع موزعة على البرامج التالية:


1- تطوير بيئة تعاون افتراضية لأعمال التنمية 2- تطوير خدمات الحكومة الالكترونية 3- تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية في مجال مجتمع المعرفة 4- تطوير البنية التحتية للاتصالات 5- تطوير قطاع تقانات المعلومات والاتصالات 6- تعزيز قدرات المرأة والفئات الاجتماعية المهمشة على التفاعل مع مجتمع المعلومات 7- تطوير مؤشرات قياس أداء خاصة لمجتمع المعرفة 8- تحفيز زيادة المحتوى الرقمي العربي 9- استخدامات تقانات المعلومات والاتصالات في التعليم والبحث العلمي

http://www.mahmoudanbar.net/Articles/Arabic_IT_Position.htm


الصحافة الالكترونية جزء من المحتوى الرقمي:

وتعتمد الصحف الإلكترونية العربية المتوافرة عبر انترنت في بثها للمادة الصحافية على ثلاث تقنيات هي تقنية العرض كصورة، وتقنية بي دي أف، وتقنية النصوص. وهذا ما أظهرته تجربة استخدام عدد من هذه الصحف وتوثقه بعض المواقع الإلكترونية التي تعني بتوفير الوصول إلى محتوى الصحف العربية وتقديم الأخبار مثال صحافة. كوم (sahafa.com) وهذه التقنيات تختلف فيما بينها على مستوى عرض المادة الصحافية وتخزينها لكنها تلتقي على توافرها الالكتروني على إنترنت. http://informatics.gov.sa/details.php?id=32


منذ إطلاقه واقتناع الناس به ظل موقع كتاب الوجه facebook أحد أكثر الوسائل التكنولوجية أهمية للتواصل عالمياً وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، على الرغم من المصاعب التي تواجه المجتمع العربي في استخدام المحتوى الرقمي باللغات الأجنبية على صفحات الانترنت ، مما جعل من تنامي تطوير المحتوى العربي على الانترنت ضرورة ملحة ، نظراً لقلة وجوده تنساباً مع عدد مستخدمي الانترنت العرب ، فاللغة العربية تعتبر إحدى اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة كلغة عالمية، إلا أنها وحسب ما تشير إليه نتائج الإحصاءات بأن اللغة العربية تعتبر الثامنة من ضمن اللغات العالمية العشر ذات المحتوى الأعلى على الانترنت، حيث يأتي ترتيب اللغات من حيث المحتوى الرقمي لها بدءاً من اللغة الانجليزية التي تتصدر لغات العالم، تليها اللغة الصينية ثم الأسبانية ثم اليابانية ثم الفرنسية ثم البرتغالية ثم الألمانية ثم العربية ثم الكورية فالروسية ،مع العلم أن عدد مستخدمي الإنترنت باللغة العربية نحو 41 مليون مستخدم.

وقد بادر فريق مطوري الفيس بوك في السعودية بعملاً تطوعياً و تشاركياً للمساعده على ترجمة الأيقونات والرسائل الرئيسية في كافة شبكة الفيس بوك ضمن أكثر من 3000 ألاف مترجم متطوع قاموا بالترجمة والتصويت على الترجمات الأخرى ، لتسهيل عملية المشاركة عبر شبكة الفيس بوك بمحتوى عربي أكثر فعالية و قيمة من خلال الأعضاء المتطوعين الذين يقضون الساعات الطوال لنقل مختلجات أفكارهم وتصوراتهم عبر تدويناتهم ، مشيراً إلى أن الأوان قد حان إلى المسارعة في نجدة اللغة العربية بما زخرت و بما يبدع به كل يوم مفكريها.


تتعدد أنواع المحتوى العربي الرقمي المنشود إثرائها :

مجالات المحتوى والترفيه 
     الترفيه السينمائي
     الانتاج التلفزيوني 
     التوزيع التلفزيوني
     الموسيقى
     الإعلام الاقتصادي
     المجلات
     الصحف
     كتب الجمهور
     الكتب التعليمية والمهنية والتدريب
     اللعب والترفيه 


مجالات التجارة الالكترونية

• B2B • B2C • C2C


مجالات الخدمات العامة: 
     الحكومة الالكترونية
     التعليم الالكتروني
     الصحة الالكترونية
     الثقافة الالكترونية.
     المشاركة الالكترونية  

http://knol.google.com/k/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89


إشكاليات صناعة المحتوى الرقمي العربي:

1. اللغة العربية و كتابة الحروف العربية و التشكيل و اتجاه الكتابة 2. محركات البحث و اللغة العربية 3. عدم وجود انطولوجيا عربية 4. ندرة الموسوعات الرقمية العربية و إن وجدت فهي بحاجة إلى متابعة و دعم مستمر 5. غياب الرؤية الشاملة وغياب مفهوم هندسة الاحتياجات في عدد كبير من المواقع 6. غياب النظرة المنظومية للتطبيقات وضعف عنصر التفاعل بالإضافة إلى فقر المحتوى


http://www.redman4u.com/2009//


تحديات الصناعة :

تواجه صناعة النشر الرقمي للمحتوى الفكري والثقافي العربي عبر الإنترنت الكثير من التحديات والمشاكل المرتبطة وأهم تلك الصعوبات تتمثل في: 1. الفجوة الهائلة بين حجم الشكل التقليدي والشكل الإلكتروني للمعلومات العربية : فما هو متاح في شكل إلكتروني لا يمكن مقارنته بما تختزنه المكتبة العربية من مخطوطات ومؤلفات ومعارف تم إنتاجها جمعاً وتأليفا وتحقيقاً لمئات السنين ونشير هنا إلى أن ما يتاح حاليا في شكل رقمي القسم الأعظم منه هو ما تنتجه وسائل الإعلام الصحفية.

2. مشاكل الإتاحة : التصنيفات العامة لطبيعة للمحتوى هي في الأساس مبنية على طبيعة الناشر وتختلف مشاكل الإتاحة باختلاف طبيعة الناشر، فيما يلي الأنواع الرئيسية لقواعد المعلومات والبيانات وبعض المشاكل المصاحبة لإتاحتها في شكل رقمي:

- المحتوى الصحفي والإعلامي: تتمثل قواعد المعلومات المتخصصة في المحتوى الإعلامي في تجميع المواد الصحفية بأنواعها (مقالات، أخبار، تحقيقات، حوارات ...) حيث تتركز مشاكل الإتاحة لهذا النوع في توفير الاستثمارات اللازمة لرقمنة الأرشيف الصحفي خاصة مع ضخامة هذا الأرشيف بالإضافة إلى تمويل عملية الفهرسة والتوثيق لهذا الأرشيف لصحف أو مجلات يمتد صودورها لأكثر من مائة عام في بعض الأحيان. إن عدم تناسب الدخل المتوقع من إتاحة هذا النوع من المحتوى قد ضاعف من حجم المشكلة. - المحتوى الرسمي والحكومي: المعلومات الرسمية والحكومية من بيانات وإحصائيات ومعلومات رسمية تعتبر من أهم مصادر الدراسات والبحوث التي يعتمد عليها آلاف الباحثين والمتخصصين وتتمثل أهم الإشكاليات في هذا النوع من المحتوى في القوانين المنظمة لإتاحة المعلومات والتحفظات الكثيرة التي تمنع في كثير من الأحيان من إتاحة كافية لمصادر معلومات موثقة من الجهات الرسمية. - المحتوى الأكاديمي والعلمي: الدوريات العلمية المحكمّة أو المتخصصة التي تنشرها الكليات ومراكز البحوث الجامعية تعاني من مشاكل متعددة في شكلها التقيليدي خاصة الجانب التمويلي وعلى الرغم من مبادرة عدد من الجامعات نشر أعداد من هذه الدوريات رقمياً من خلال شبكة الإنترنت إلا أن هذا المجهود لا يقارن بحجم العدد الكلي للدوريات المحكمة العربية (في حدود 3000 دورية. - إصدارات دور النشر الخاصة: يمثل هاجس النشر الإلكتروني عند كثير من الناشرين عامل سلبي ومشكلة حقيقة تحتاج لتوعية بأهمية النشر الإلكتروني سيدفع بالنشر إلى آفاق أرحب كثيراً من أكثر من زاوية: عدد القراء مع تجاوز الحدود الجغرافية إقليميا وعالميا، التخلص من نفقات الطباعة التي تمثل مشكلة رئسية في عملية النشر التقليدي. - الإصدارات المرجعية (الأدّلة): تمثل الأدلة أحد الأنواع المهمة لقواعد المعلومات والبيانات وتتمثل المشاكل الرئيسية في حالة قواعد معلومات الأدلة في عملية التحديث المستمر للبيانات فضلاً عن الاعتماد شبه الكامل على محركات البحث الأجنبية لتغطية معظم هذه الأدلة.

3. مشاكل الاستثمارات وقناعات الجهات المانحة : وهذه من أهم التحديات الحالية حيث لم تصل العقلية العربية في مجال الاستثمار أو الأعمال إلى درجة الدخول في هذا المجال عن قناعة وفي الغالب اقتصرت المحاولات حتى الآن على منح ومعونات ومساعدات من جهات حكومية أو شبه حكومية أو مصادر لا تهدف للربح ومن ثم واجهت المحاولات التي تمت في صناعة المحتوى الرقمي العربي مشاكل تمويل أدت في معظم الحالات إلى توقف هذه المحاولات في بداياتها ولم يتسن لها فرص حقيقية لإثبات جدوى الاستثمار في هذه الصناعة وتجدر الإشارة إلى أن ما حدث عام 1999 وعام 2000 من ضخ بعض الاستثمارات في شركات عاملة في مجال الإنترنت كان بعيداً تماما عن صناعة المحتوى وإلى حد كبير كان نموذج العمل المطروح آنئذ يركز على بناء بوابات عربية تجتذب أعداداً كبيرة من الزائرين أو الذين يسجلون أنفسهم في قوائم بريدية وكان هذا المعيار الرئيسي في قياس نجاح النموذج من عدمه. 4. مشاكل حقوق الملكية الفكرية : هي من التحديات الرئيسية التي تواجه الصناعة ومشكلة حقوق الملكية الفكرية قديمة ومعروفة في عالم النشر التقليدي بأنواعه : المطبوعة والسمعية والبصرية ومما لا شك فيه أن صناعة المحتوى الرقمي هي امتداد لصناعة النشر بشكله التقليدي غير أن البعد التقني في الموضوع سوف يؤدي إلى الإسراع بإيجاد حلول قد لا تكون كاملة ولكنها في الغالب ستمثل حلا مرحليا للمشكلة. في تصوري أن هناك بعدان لمشاكل حقوق الملكية الفكرية هما: - المشاكل القانونية : وتنصب على مفهوم الملكية ونشير هنا إلى أن معظم التعاقدات التي تمت قبل ظهور الشكل الإلكتروني للأعمال الفكرية والإبداعية لم يكن يتناول الشكل الإلكتروني الجديد ومن ثم وجب على المشرع الإسراع بإيجاد حل للمشكلة ، أضف إلى ذلك ما يتعلق بمفهوم الحقوق المثار حالياً والخاص بالمقالات المنشورة في الدوريات ( صحف أو مجلات ) وكيفية التعامل مع الملكية بين الناشر والكاتب فضلاً عن الفترة الزمنية المتعارف عليها لانقضاء حماية الملكية الفكرية. - المشاكل المالية : أكاد أجزم بأن أحد المعوقات الرئيسية لسوق النشر في شكله التقليدي أو الإلكتروني – بالإضافة إلى مشاكل التوزيع والاستثمار - هو المشاكل المرتبطة بتوزيع العائد وكيفيته وتوقيته وهناك محاولة خاصة تمت بخصوص ذلك في رأيي أنها قد تساهم جذريا في توفير حل لهذه المشكلة.


التحديات الفنية:

1. التوثيق : أهمية التوثيق وتحليل المضمون كعامل مساعد للوصول المباشر إلى المعلومات يعلمها العاملون في مجال المعلومات والمكتبات ، مخزون الفكر والثقافة العربية - لا شك – تحتاج إلى جهود حثيثة في سبيل توثيق وفهرسة وتصنيف هذا المخزون وهو بلا شك تحد يواجه العاملين في هذه الصناعة. 2. تحويل المحتوى من الصور إلى نصوص مقروءة ، ذلك أن أعمال التصوير الإلكتروني في شكل Scanned Images يعتبر مرحلة وليس نهاية المطاف في مسألة التحويل للشكل الرقمي ولا يخفى علينا الجهود الضخمة والنتائج الممتازة التي وصلت إليها اللغات اللاتينية في سبيل التحويل الآلي لملايين الصفحات بعد أن تم تصويرها إلكترونيا والتي وصلت نسبة الدقة فيها إلى أكثر من 95%. إتاحة المعلومات في شكل نصوص سوف يسهل من عملية استرجاعها ومرة ثانية ننبه إلى ضآلة ما هو متاح حاليا من نصوص عربية في الشبكة وأن القسم الأغلب منه يخص المواد الصحفية أو نصوص كتب التراث. 3. محرك البحث العربي : للأسف الشديد، فإن المحاولات التي تمت حتى الآن لتشغيل محرك بحث عربي قوي يجاري ما هو متاح في لغات أخرى، على سبيل المثال: الصين، روسيا، لم يصاحبها توفيق ونجاح مماثل لما تم في هذه الدول وفي تقديري فإن المشكلة الحقيقة هي في الأساس عدم قدرة الاستثمار في دعم الفكرة وتبنيها ومن ثم جاءات معظم المحاولات فقيرة وبات التهديد من إتاحة نسخة عربية من محركات البحث العالمية تهديداً فعلياً (أنظر ترتيب محركات البحث عربي وأنكش وأين). إن العالم العربي يفتقد فعلا إلى محرك بحث عربي صناعة عربية والمحاولات المبذولة في هذا الشأن متواضعة رغم ما تتسم به اللغة العربية من خصوصية تجاهلتها محركات البحث العالمية وهناك الكثير الذي يمكن إثارته حول هذه الخصوصية وثراء اللغة وضرورة بناء مكنز عربي شامل كعامل مساعد وتوفير تقنيات وبنوك معلومات قادرة على تخزين وفهرسة الحجم الضخم من المعلومات الممكن فهرستها ويرتبط بذلك أساليب مبتكرة للتعامل مع اللغات غير العربية في محرك البحث العربي والعكس.

ورقة عمل مقدمة من : محمد محمد عليوة


حلول جوجل لإثراء المحتوى العربي على الانترنت:

من الواضح الفقر الشديد في المحتوى العربي على الانترنت، مما يحد من مدى استفادة المتحدثين باللغة العربية من الكم الهائل من المعلومات والبيانات المتوافرة في الشبكة العنكبوتية، والتي أصبحت مصدراً أساسياً لكل باحث عن المعرفة في شتى مجالات الحياة.

والسبب الأساسي في هذا لا يعود فقط على النقص الشديد في مشاركة أوي الخبرة من أساتذة وكتاب وعلماء في إثراء هذا المحتوى، ولكن يعود أيضاً لعدم توفر الأدوات سهلة الاستخدام لمشاركة ونشر المعرفة؛ مما أدى إلى اتجاه فئة المستخدمين العرب للبحث بلغات أخرى لإيجاد ما يحتاجونه من معلومات فضلاً عن تسببه في حرمان الكثير من المستخدمين من الاستفادة من الانترنت.

ولأن شركة جوجل تهتم بوجود المحتوى الرقمي العربي المتميز على الانترنت لضمان العثور على نتائج مرضية للباحثين في شتى المجالات فقد حرصت على القيام بتطوير العديد من الأدوات التي تساعد المستخدم في نشر ما لديه من خبرات ومعلومات ليستفيد منها الآخرون.


1- انطلاقاً من ذلك المبدأ أطلقت الشركة برنامج "knol" والمشتق من كلمة knowledge أي المعرفة، على اعتبار أن knoll هي وحدة المعرفة، وهي أداة نشر متميزة وسهلة الاستخدام تتيح للخبراء والمستفيدين في شتى المجالات المشاركة بما لديهم من خبرات وتجارب في الحياة مع الآخرين، والاستفادة من التفاعل عبر الانترنت لنشر الوعي والثقافة في العالم العربي.

2- ظهور جيل جديد من الناشئة يرغب في مشاركة الآخرين تجاربة الشخصية في مختلف نواحي الحياة، فحرصت الشركة لتقديم حلول لهم وذلك بإنشاء المدونات الالكترونية بكل يسر وسهولة عبر أداة blogger التي يستخدمها مئات الآلاف من المدونين في العالم العربي.

3- آليات الوصول الحر ومصادره مثل (المستودعات الرقمية، دوريات الوصول الحر، الكتب الحرة، المصادر التعليمية الحرة، البيانات الحرة، قواعد البيانات ذات الوصول الحر..الخ.



مستقبل صناعة المحتوى في الوطن العربي:


هناك أيضاً دور كبير يقع على عاتق الإعلام العربي في دعم المبادرات والمؤتمرات التي تهتم بالمحتوى والإعلان عنها وتوصيلها للجمهور والمستهلك النهائي حتى تصل لجميع الفئات والتخصصات ويساهم الجميع في بناء المحتوى كل في تخصصه, أيضاً يجب على شركات الاتصالات تعزيز الاستثمارات في المحتوى الرقمي بما يشمل الجوانب الاقتصادية والخدمية.

ولتحقيق الاستفادة القصوى من المحتوى يجب أن يتم تصنيفه, فكلما كان المحتوى متخصصاً كلما زادت الفائدة منه وارتفعت قيمته ويمكن تقسيم المحتوى إلى أكثر من تصنيف مثل: المحتوى الالكتروني الحكومي، السياسي, التعليمي، الصحي، الثقافي، الهندسي، الفني، الاقتصادي، الرياضي، النسائي، والمحتوى الالكتروني العلمي ... وهكذا

وعندما نتحدث عن المحتوى يجب أن نعلم أن المهم هنا هو "الكيف" وليس "الكم" ويجب ألا نغفل عن بعض الحقائق الهامة التي تذكرها الدراسات والكتب المتخصصة والتي تؤكد أن :

1. كلما كان المحتوى أقل كان ذلك أفضل للقارئ وأكثر استفادة وتصل إليه المعلومة بصورة أيسر وأسرع. 2. المحتوى الأقل هو الأسهل في إدارته والتحكم به.

3. ضرورة التخصص في المحتوى لمساعدة المستخدم العربي على مواجهة حالة الإغراق بالمعلومات وإعطائه معلومة واضحة وسلسة ومختصرة.

4. يجب الوضع في الاعتبار أن قارئ الإنترنت أو القارئ الذي يستخدم الشاشة ليس لديه وقت أو صبر القارئ العادي الذي يقرأ الجريدة الورقية وهو - في الغالب - يتنقل بسرعة من صفحة لأخرى حتى يجد ما يبحث عنه.

5. يجب أن يتعرف كاتب المحتوى على احتياجات القارئ العربي واهتماماته وطريقة تفكيره ويجب عليه أن يكون مستمعاً جيداً للقارئ ويعرف ماهية متطلباته.

6. المحتوى يجب أن يكون محايداً وغير منحازاً لجهة أو طرف ما.

7. بعض الدراسات تشير إلى أن قارئ الإنترنت يمل من استخدام شريط التمرير (Scroll bar) ومتوسط الوقت الذي يقضيه القارئ على صفحة الإنترنت هو 42 ثانية للصفحة إلا إذا وجد القارئ ما يبحث عنه وبالتالي سيحتاج إلى وقت أطول لقراءته.

8. المحتوى المتخصص يجب أن يتم دعمه بصورة جيدة من خلال الأكواد البرمجية المحترفة مثل الكلمات المفتاحية والدليلية, العلامات الوصفية, الإعلانات المستهدفة ...الخ والتي من شأنها أن تعزز فرص ظهور الموقع في المراتب الأولى بمحركات البحث.

9. يجب على أصحاب المواقع, المبرمجين, المصممين والمتخصصين في كتابة المحتوى مراعاة حجم ونوع ولون الخط, لون خلفية الصفحة, تنسيق الخط وكل الأدوات التي تجعل المحتوى سهل وسلس للعين وبالتالي للقراءة.

10. يجب أن يحتوي الموضوع الجيد على عنوان متميز, مقدمة جيدة ومختصرة توضح ماهية الموضوع, معلومات موثوقة ومحايدة وأخيراً صور متخصصة تدعم الموضوع وتزيد من مصداقيته.

مازن محمد عادل متخصص في التسويق الإلكتروني وإدارة المحتوى

http://www.veecos.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=4185:2010-10-26-20-34-41&catid=169:general&Itemid=122


التوصيات:

1- توسيع مستوى الوعي بأهمية صناعة المحتوى الرقمي وفرصها بين أوساط المستثمرين سواء في إطار كل دولة وعلى المستوى العربي. 2- العمل على تشجيع ودعم المحتوى الرقمي من خلال منح القروض والتسهيلات. 3- إعداد الدراسات والتحليلات الخاصة بفرص ومجالات النجاح للاستثمار في صناعة المحتوى. 4- إعداد النظر في سياسة التعليم والتأهيل للكادر البشري باتجاه يؤسس لتوفير مخرجات نوعية تستوعبها صناعة المحتوى. 5- تنفيذ مشروعات وطنية في كل دولة للتحول الرقمي وخاصة تلك التي يمكنها تحويل المحتوى المعلوماتي الورقي في الدول العربية إلى محتوى رقمي. 6- إنشاء مشروعات استثمارية عربية مشتركة في بعض المجالات الأساسية لصناعة المحتوى الرقمي التي تحتاجها المجتمعات العربية في الوقت الحالي، ويتزايد الاهتمام بها مستقبلاً وخاصة مشروعات التعليم والثقافة والترفيه أو تلك التي يمكن المنافس هبها في الأسواق العالمية. 7- الاهتمام بالوضع التكنولوجي المعلوماتي العربي وتقييمه، ومحاولة إيجاد مقومات تطويره وعلى وجه الخصوص نشر البرمجيات المفتوحة. 8- إيجاد أطر مؤسسية حكومية تهتم بتشجيع وتحفيز المبدعين في مجال إنتاج المحتوى أو في مجال صناعة المحتوى، وتقوم بشراء منتجاتهم ومساعدتهم على تطويرها. 9- العمل على تشجيع إقامة معاهد الابتكار والإبداع في مجال صناعة المحتوى والتي تقوم بشراء وبيع وتطوير أفكار ابتكاريه في مجال صناعة المحتوى.